من بين الشخصيات المرتبطة بتاريخ الماس ، من أشهرها بلا شك تافرنير ، تاجر فرنسي مقدام وشجاع من القرن السابع عشر ، وكان أول أوروبي يحصل على تصريح خاص لزيارة مناجم الماس الهندية.
في يومياته يروي عن مدينة تشتهر بثرائها الكبير من الحجارة ، جولكوندا.
من أعلى التل استطاع تافيرنييه أن يرى العمال عازمين على البحث عن الماس الخام تحت إشراف أولياء الأمور المستعدين لأي شيء.
يلعب تافيرنييه دورًا مهمًا في تاريخ ماس الأمل
وفقًا للأسطورة ، خلال إحدى رحلاته إلى الهند ، سرق تافيرنييه الماسة الزرقاء الثمينة الموضوعة في عين تمثال الإله الهندوسي راما سيتا
يسكب الإله الغاضب كل غضبه على الحجر ويجعله ملعونًا
في الواقع ، بعد بيع الحجر للملك لويس الرابع عشر ، مات تافيرنييه في فقر ، يرتدي الملك التاج الذي وضع عليه الحجر ويموت من جدري الماء.
بعد فترة وجيزة من سرقة الحجر من الخزانة الملكية التي تم العثور عليها في عام 1830 في لندن. قام مصرف Hope الذي أخذ منه الماس اسمه ، بشرائه مقابل مبلغ كبير من المال ولكن بعد بضع سنوات ، ماتت عائلة Hope بأكملها في وقت قصير. الظروف واضحة.